سيبقى الوطن العربي الأكبر بصوت جماهيره..
وسنبقى الأمة العربية التي اصطفت على كل الأمم ,طالما نقول
لااااااااا
لا للظلم ..
لا للفساد ..
لا للإستعباد ..
لا لخنق الحريات ..
ستبقى الشعوب هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة والفيصل النهائي للحريـــــــــــــــــة .
قلوب شعوب الأمة العربية كلها مع ثورات التحرير من رؤساء الديكتاتورية وحكومات الفساد والسلطات الوحدوية.
تحيا فلسطين ومصر وتونس وليبيا والجزائر واليمن ولبنان والعراق وسوريا وكل أمة تحارب الإستعباد وحكام النهب والإستبداد .
عاشت الأمة العربية قلبا وروحا .. يداً واحدة للتحرير والنصر .
***
بصباح الألف التالت
2024/05/30
حكايتي معها ..
حكايتي معها !!
في المكتب والتحضيرات لعمل الغد , يملأ آذاني المتعبة والمرهقة من أسئلتهم
واستفساراتهم ..
طلباتهم واحتياجاتهم ..تكاد تستخلص البقية الباقية من صبري .. يا إلهي ,هذا الجسد
المنهك تعبا , يكاد يسقط أرضا من شدة الإرهاق ..
وكعادتي أتفقد من في البيت كل في غرفته ,
القي عليهم تحية المساء ..
استفسر عن آخر مستجدات دراستهم وأخبارهم واسأل إن كان هناك ما يودون أخباري
به .. أشعر بنظرات الاشفاق على حالي المرهق , وهم يردون على أسئلتي بأن كل شيء
على ما يرام .. وأتجه مباشرة الى غرفتي ..أفتحها .. هناك شيء غير اعتيادي اليوم ..!!
لماذا ..؟ لا أشتم رائحتها.. !!
لا أشعر بدثار عبقها !!
شيء ما ينقص روحي ..التي تحتاجها ..
ها ها
أمممم
هززت رأسي ..
وابتسمت ابتسامة العارف الذي لا يُعرفْ ..!
تيقنت ما القصة ! إنها تعاقبني على طريقتها ..!
ازدادت ابتسامتي ..
لفني إحساس رائع بانتمائها وإصرار وفائَها وحبها ..
أسرعت الخطى إليها ..دخلت صومعتي التي تمتلئ وتحتل شجيراتها أغلب أركانها ..
لقد عاقني ما جعلني أهملها الأيام الماضية ..
فمن طقوسي اليومية .. زيارتها والجلوس بجانبها .. وأبدأ بترتيل ثرثرتي إليها ..
أخبرها عن أحداث يومي وما جرى معي ..همومي ..مخاوفي ..آلامي ..أحوالي ..
أبثها حنيني ..وهمسات روحي اليها.
فتفيض علي بحنانها بأن تزيد من فوح عطرها بحيث تملأ روحي برطب أريجها ..
أخلع رداء تعبي ومشاق يومي عندها.. أزيح غيوم المجهول التي تعربد فوق رأسي
بألوانها الرمادية
القاتمة .. تنتظرني هي..أعرف أنها كذلك..!!
تشتاق لي .. كما أنا.. إنه عهدنا الذي قطعناه.. منذ وعيت على حبها ..
ألا يفرق بيننا شيء.
وفي حالة السهو والنسيان !! توقف عبيرها..عن أجوائي .. تزبل وتنحني أزهارها ..
مهددة برحيلها ..تنذرني !!
ابتسم بحب إليها ,أنحني عند حوضها وألف ذراعي حول قصيصها ..
أعانقها بكل الحب
والحنين
والاشتياق ..أقبل بتلاتها ..وأمرغ وجهي بزهرها ووريقاتها ..
أسرع وأسقيها من الماء ما يشبعها ..
وأقرر..أن أُمضي السهرة كعادتي في ضيافتها .
وبعد أن تشعر أني قدمت لها اعتذاري وفروض طاعتي وحبي وولائي ..
تعود الفرحة إليها..
وتنثر عليٌ عبيرها .ترقص أمامي .. منتشيه فرحة , فتُسْقِطْ بعض من زهورها ..
تطالبني أن التقطها , لأصنع منها أطواقاً .. وعلى شعري وعنقي .. أضعها ..
وأقطف بتلاتها التي لم تتفتح , لأصنع عطري الخاص منها .
أن أسامرها ..وأتزين بها .. وأتعطر منها !!
على ذلك تعودت هي ..إنها توأم روحي .. لذا أنا أحِبها .
2024/05/04
رجل سيبقى حبيبي دائما
لطالما قلت أحبك..
ولطالما أحببتك ..
وسأبقى..
لطالما أحسست بها
تعصف كياني وتملأه
حتى تكاد تخرجني من عالمي ..
لم يعد بمقدوري أن أجد معنى
يترجم ما يحتويني..
حينَ أعيش ..
لحظات توَحُدي معَك
أنا ..
من كانت الكلمة
رمز قدرتي على التعبير
أفتقد مهارتي الآن..!
تضيع مني ..
كل مفرداتي ..
أراها عاجزة عنْ تصوير
مشاعري وأحاسيسي
يا من لطيفه جبَروت الحُضور ,
وعَصْفٍ المشاعر
حين تأتي ذكراك
أستلهمك حساً ..
يعْبـَق مشاعري
يخضٍبها اخْضٍرار البراري ..
ويلِفها نسيم الحقول .
يا من حُرِمَتْ منك عينٌي ..
وارتحلت بعيداً عن عالمي
هو قدرنا أن نحيا الحب بعداً..
والشوق يهَروِل عبر المسافات ..
عِطراً
تحملت قدَري بِصبْر أيوب !
ارتَضيت الحب المستحيل ..
يا أنتَ..
يا من اخْتزنْتُ له بجوارحي
أعْذب أحلامي
وأروع حكايا الحب لأجله
ذاكرتي لا تبرح لحظات
حب حلم
عشت بها ولها ,,
منها إختزنت صبراً
لإشتياقي
وحنيني
ومنها أنهل ما يعين
على بعدك وحنيني
هو حب خرافي ..!
أعلم أنا
أحسه وأشعره ..
جمعت به كل المتناقضات
كل الصدق اللا معقول ..
كل الحب اللا موجود
اختزنت به كل خرافات العصور ..
وكل حكايات أزمنة اللا وجود
هكذا ..
لربما كنت أنا أيضا
حكاية خرافية ..
لم يكن لها وجود..!
لا أطلب منك احتمالي
ولا أصر على تلبية الوعود
أتعلم يا رجل حياتي؟
بالنسبة لي.. من تكون ...؟
لا أعتقد حبيبي ..
أعذر محاولتي لتشريح
حقيقة إحساسي بالعشق
لربما تعلم بعدها
من أنت .. ومن تكون..؟
حينها سأتأكد ..
بأنه سيصلك كم عشقي
فالعشق لدي ,,
له نوع خاص من الرجولة
مفهوم يحتل لدي نفسي ,
كل روعة ونبل المعاني
بحثت عنك طويلاً.. !
لم أستعجل وقتي
أنا على يقين ..
بأنك أيضاً تبحث عني
لا تستغرب ..
لم أخف ألا أجدك !
راضِية أنا
أن تبقى حلماً أعيشُه ..
أتنفسه..
إلى أن نلتقى هناك
في زمن ٍ آخر.. !
ليسَ لديٌ خيار ..
عن حلمي فيك
فأنتَ من أريد ..
بكل آمالي وأحلامي
لن أتنازل ..
عن خَياري
ولا قراري
بأن تكون توأم روحي ,
ورفيق مساري
متداول لغتي وحبي
حينها..
سأحبك بلغتي أنا
أعلم أنها لغة فريدة ..
وغريبة !
لم تُصادفها سابقا
ولنْ تقابلها لاحقاً
هناك من سيتهمني
بالجنون
بالعيش داخل صومعة الحلم
وبين أطياف الأسطورة ..
لنْ يهمني
سأستمر بحبي لك ,
بطريقتي ..
بأسلوبي
فأنا لم أعتد
أن أكون أخرى ,,
غير أنا
أعترف ...
أن أبجديتي في حبك
لغة غير متداولة
وغير قابلة للصرف ..
من غيري أنا
فأنا من عايَشَتْ قوانينَها
هكذا أنا حَبيبـي ..
أنثــــَى
تُحِب بطريقة غير..
اعتياديـــةَ
في ظل زمن .. وظروف
غير عادية..
أتعـب أحياناً
من حماية حبــــٌي
فأحتاج حينها
لصدور أمهات العالم ,
لأرتمي عليها ..
تكفكف حزني
وتحتوي خوفي ..؟؟
يا رجل حياتي
يا قمراً
احتوى بنوره عبقي
وبحبه وقلبه
روى زهورَ ياسميني
أنا يا حَبيبــي
اِرتضَيْتُ العيش
بزمان الحكاية
وعالم الخرافة
كل ما أدريه
وأعلمه جيداً
أنني سأبقى حبيسة ,
أسوار الرواية
عليه سيبقى حبي
كما هو للأبد
تتفوه به
كل العصور والأزمنة
ربما لن يصدقها سامعيها
وربما ستتعب
من سيرويها...
ها قد بدأت الحكاية
ولاَ علم لي
كيفَ ستكونْ النهاية
كل ما أعلمه
أنـــــــك..
رجل سيبقــــــى,
,
,
حبيبي دائماً
لا ولم ولن أعوض وجودك بداخلي ..
فلقد امتلأت بك حد الاختناق .. حد التوحد !
2024/04/27
اثبات
اثبات
أثبتت لي الأيام ..
أن تمسكي بمبادئي ومعتقداتي .. كان قراراً
وأن تشبثي بقراراتي وخياراتي .. كان صواباً
وأن جنوحي نحو جواهر الأمور .. كان إيماناً
كان الخيار الصائب ..كان منبع النور
أثبتت لي الأيام ..
وبشدة .. أن الله يمتحننا
يختار لنا أكثر امالنا وأحلامنا ..
وبها يوقعنا ..!
ليرى هل مارسنا عطائه لثلاثي خلقنا
كما وهبه لنا ..؟
هل سنضعف أمام احتياجنا..؟
هل سنختار أنفسنا على حساب وفائنا ؟
هل ستتغلب أنانيتنا على مسؤولياتنا ؟
هل سيكون اغراء الاحتياج ..
أقوى من مصداقيتنا تجاه أماناتنا ..؟
هل .. وهل .. وهل .. أسئلة وعلامات استفهام .. ؟؟
نواجه بها ذاتنا ..
كل وصدقه مع نفسه ..
نتوجع ..ننزف ..تتمزق .. وتتهالك أرواحنا
تتشتت قدرات التحمل .. والتقبل .. والثبات داخلنا
و نخر صرعاء الوجع .. نتوه هذياناُ
تتلاشى كل أجهزة المقاومة لدينا
وتصبح عناوين للنحت والرسم ..أجسادنا
يقسو بقدرته .. يوجع بعظمته .. يبلي بسلطته
ويكون امتحانه على قدر قوة احتمالنا
دون زيادة أو نقصان .
فمن سيضعف ؟ ومن سيقاوم وينجح
ذلك هو امتحانه لنا .
لذا .. قلتها .. وسأبقى أقولها ..
من أحبه الله : وهبه عقلا يعمل ..وقلبا يحب ..وروحا تحس وتشعر .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)