سيبقى الوطن العربي الأكبر بصوت جماهيره..

وسنبقى الأمة العربية التي اصطفت على كل الأمم ,طالما نقول

 لااااااااا

لا للظلم ..

لا للفساد ..

لا للإستعباد ..

لا لخنق الحريات ..

ستبقى الشعوب هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة والفيصل النهائي للحريـــــــــــــــــة .

قلوب شعوب الأمة العربية كلها مع ثورات التحرير من رؤساء الديكتاتورية وحكومات الفساد والسلطات الوحدوية.

تحيا فلسطين ومصر وتونس وليبيا والجزائر واليمن ولبنان والعراق وسوريا وكل أمة تحارب الإستعباد وحكام النهب والإستبداد .

عاشت الأمة العربية قلبا وروحا .. يداً واحدة للتحرير والنصر .

***

بصباح الألف التالت

احكي يا عطر ..

( إنتفاضة )


عين و نون

سنين مغدورة
و
مشروع عودة للحياة

ها هو يوم جديد .. يوم غير معلوم العدد , من أيام استيقاظي الكئيب..!
ككل يوم لا شيء جديد إلا من بذرة ثورة عارمة . تكبر ووتتكاثر لتكاد تخرج على هيئة صرخة مدوية , تخفض من حدة التفاعل بداخلي . في الحقيقة هذه ليست أول مرة اشعر بها تجتاحني .. وتحاول أن تُقلب عليِ المواجع الدفينة . وإن سئلت عنها , فسأتعب جداً في حصرها ..
أنا لا أخرج عن الواقع بتفسير ما يعتريني .. ربما أكون قد تعمدت أن أتنازل قدر الإمكان .. كي لا أتهم بالمبالغة .
أجل هي الحقيقة ولا شيء غيرها , ذلك لأنني تعودت أن أخفي كل حقائقي بداخلي .. فتكدست حتى كادت أو بدات تثور للخروج .
ماذا يحدث لي .. ولماذا وكيف .. وأنا التي أمتلك ما لا تمتلكه امرأة أخرى من مزايا عديدة تتمنى بقية النساء إمتلاكها . وبرغم هذا .. ها أنا اقف على شفير هاوية من التلاشي الإنساني .. من الإضمحلال داخل قصة كبقية القصص .. عدد داخل الأعداد الهائلة لنساء تحطمت بفعل الظلم والظروف القاسية التي تحيط بهن كأسلاك فولاذية شائكة تكبل حياتهن وتبتلع أعمارهن وتتركهن في عراء القسوة والحرمان واللامبالاة حتى النفس الاخير ..! ومن يهتم ...؟ !
انتفضت .. وكل ذرة بجسدي تنتفض , ترفض ما توصلت إليه مخيلتي من صور حالكة السواد ..!!
 لست أنا .. ولن أجلس قابعة بانتظار نهاية مريعة كتلك . لطالما حاربت وقاتلت وتحديت . كل الظروف التي تجبرني لأكون رقماً كباقي الأرقام .
عموما لربما تكتشفون ما أعني حينما تتوغلون معي في معرفة الأحداث التي عايشتني منذ أن ولدت في ثاني يوم ماطر وبارد من شهر شباط .. ميلاد ينذرني بايامي القادمة 
وحياتي التي ستغمرها برودة مولدي ..
 المهم اني لم أهتم للأعوام المغدورة التي تساقطت وما زالت تتساقط متعاقبة , وبسرعة مذهلة , وكأنها تتحداني لاوقف لا مبالاتي وعدم إحساسي بها .
وهذا ليس لأني فاقدة للشعور .. أو لأني غير مبالية .. بالعكس .. ولكن تصرفي هذا هو رد لا شعوري مني لكل الإحباطات والإنكسارات التي عايشتني رغماً عني . والتي حاولت جاهدة أن أمنع توغلها في حياتي وباءت جهودي بالفشل . لربما إرتحت لمنطق أنها قدري ويجب أن أقبله شئت أم أبيت . فعندما تتعارض الآمال والأحلام مع الواقع ونكون عاجزين عن التغيير يجب أيجاد منطق يجعلنا نتقبل الواقع وإلا خرجنا عنه بطريقة أو بأخرى .. وبدأ تسكعنا بالقرب من دائرة الجنون أو الضياع ..!
المهم هو أن حياتي لم تكن تلك الحياة العادية التي تسير على وتيرة عامة يعيشها أغلبنا .. لقد كانت قريبة جدا من التعقيد على مخلوقة تشعر بأنها لم تنصف من الحياة .
لطالما تدافعت الأفكار برأسي .. عن الحياة والممات , عن الإنسان وحقيقته .. عن روحه . تلك الروح التي تحدد إنسانيته من عدمها ..
لم أشك مطلقا , بأن الروح هي الجوهر الاساسي للإنسان .. هي التي تحدد معالمنا .. تميزنا .. وتجعل من حياتنا معنى ومغزى .
أفكار كثيرة آمنت بها , واتخذتها منهجا عن قناعة واقتناع . حقيقة لم أتخيل أن مبادئ اقرب إلى المثالية منها للواقعية يمكن أن تدخلني في صراع لا حصر له ..! وتحديات أكبر مما تصورت .
ما علينا .. مقتطفات لا بد منها ...!!

أربع جلطات دماغية .. وجلطتين بسبب أحتشاء حاد في عضلة القلب خلال خمسة عشر سنة هي رحلتي مع الأمراض الصامتة القاتلة . وما زال القدر مصرا على ادخالي بمباراة قدرة التحمل .. وامتحانات متتالية غير منتهية الحدود وما زلت أنتظر ..ممتطية صهوة صبري وعنادي ... أحمل المي ومعاناتي بيدي اليسرى التي انتزعت قدرتها الواهية من اليمنى التي اسلمت الزمام لها مجبورة صاغرة . فها هو قدري المترامي الابعاد يضعني مجددا أمام مفترق طرق غير معبد .. تملؤه اجمة  الأشواك الوحشية البرية وتزينه أكاليل علامات الاستفهام والتعجب .. اقف أمامه مقهقهة بضحكات اجبارية غصبا عن ارادتي ودموع أصارع  حبسها وايقافها , من ان تنساب كهطول المطر ..فالعاصفة اقتربت وارتدتني حتى جمدت قسمي الأيمن ؛ فها هي يدي التي بها أخرج شغفي لمقومات حياتي ولقدرتي على التعبير والافصاح عن مكنوناتي قد همدت ولم تعد قادرة على الحركة .. بالأحرى نصفي الأيمن سكت ورفض الاذغان لي ولأوامر عقلي .. سخرية قدرية .. ما بعدها سخرية.

 في جلطة الدماغ الثانية أو الثالثة لم أعد مهتمه لمعرفة أيهماتغلبت عليهم وتحديتهم بعنادي الوراثي الطبع ؛؛ أصاب الشلل التام جزئي الأيمن .. واصبحت قعيدة فراشي وكرسي المتحرك .. حرمت من مزاولة عملي الذي يحتاج ليدي اليمنى لرسم تصاميمي ..والأهم أنه حرمني من مسك قلمي لأبوح به على الورق وأبث له مكنونات روحي وأخرج ما في جوفي من الم وتعب .. أيا روحي متى تهدئين ..؟ تلك الروح التي تأبى الاستسلام والرضوخ .. عناد لا أعرف كنهه بالحقيقة .. فلقد تجاوزت تلك التساؤلات التي تحرضني على استبيان اصراري الصارخ لاستيضاحه 

مع كل تلك الصدمة التي جعلت دماغي وتفكيري في حالة تلاشي غير معروفة العواقب ..شيء ما يجبرعقلي ويقيده عن هيجان الغضب ..فكل من حولي كان مصدوما لحالتي .. فمظهري المبتسم واصراري بأني بخير ونكاتي الصارخة على وضعي وأنها مسألة ايام ستمر وسأعود كما كنت يجعلهم في حالة من الدهشة والتساؤل .. هل هي الصدمة التي تسبق الانهيار ..؟ أم هي حالة من عدم تصديق الواقع .. أم هي ادعاآت الصمود قبل الاعتراف بالهزيمة .. كل تلك الأسئلة المزيلة بكثير من علامات الاستفهام والتعجب قرأتها في عيونهم موقعة بدموع اليأس والحزن عليّ .كل هذا وهم لا يقوون على الكلام أمامي .. فقط ابتسامات ممزوجة بدموع حائرة ضائعة ,, 



عودة روح ..


هاقد عدت يا صديقتي .. 
تحملني أجنحة عودة الروح .. من قوافل الراحلين الى المثوى الآمن الأخير .. بعيدا عن زحمة الحياة وصخب تحدياتها .. بعيدا عن قهرها واستبدادها ..بعيدا عن ظلمها وجبروتها ..
عدت تراودني وترتديني افكار الاستسلام والخنوع .. لما تريده الحياة مني .. عدت بصراع في عقلي وقلبي وروحي ؛ وبصوت يصرخ داخلهما يقول استسلمي .. ارفعي راية الخضوع وعدم التصدي ..
لقد انهكتينا تحديا وعنادا .. اما آن لك ان تركعي .. ؟ 
ماذا تريدين من عقلك ومن قلبك ..الا ترحمين روحك .. تلك التي ترتجف وجعا وألما .. كم انذار من ملاك الرحمة تنتظرين ..؟
لقد ميزك عن سواك بعدد الانذارات والتحذير .. فاهدئي .
في انذاره الثاني اوالثالث كان غاضب منك جدا..فاوقف حركتك .. وقيدك عن صخب أفعالك .. ومنهج حياتك الذي انساك نفسك .
أجبرك على رمي كل راياتك ودفاعاتك ..ووسدك على فراشك الوثير , قيد نصفك اليمين الذي به تختالين وتعاندين وترهقين ..!
مرت الأيام تقضينها ما بين دموع تأبى الخروج من أسرها .. وضحكات وأقوال ساخرة .. تعاندين بها نفسك وعقلك وقلبك وروحك ومراعاة احبائك وطمئنتهم بأنك كما كنت ستعودين ..!!؟؟
والجميع يتسائل .. كيف وأنت ترفضي نصائح أطبائك بالبقاء عندهم وباتباع العلاج الذي أدرجوه لك من دواء وجلسات علاج فيزيائي وطبيعي .. ووعود ممهورة بالرجاء والتمني وبشرط الازعان التام لهم ..بأن تتحسن فرصتك بعودة خمسين الى سبعين بالمائة من وضعك الطبيعي الى الحياة مرة أخرى , خلال سنة أو سنتين .. 
أصريت على العودة عقب أربعة أيام من حدوث الشلل النصفي على مسؤوليتي  .. بعد انتهاء الفحوصات والتحاليل والأشعة وسكينر الرأس .. دقت ذرعا بكل طقوسهم وأوامرهم .. وعند الخروج وجدت عائلتي جميعها بانتظاري وابنتيّ بالمقدمة ومعهم أمر  ممهور بتوقيعاتهم جميعا بالتنفيذ الجبري .. بذهابي مباشرة للبقاء عند أختي لترعاني ولتساعدني في مهامي الجديدة ؟؟؟!!!
لا مجال لاعتراضي البته .. فلقد عزموا وجهزوا لي غرفة خاصة لي بها كل احتياجاتي ومتطلباتي لوضعي الراهن ,,
حاولت اقناعهم , برغبتي الذهاب الى بيتي .. والأعتماد على نفسي بمساعدة ممرضة .. جابهت كم من الولولة وكلمة "لا " الناهية تصفع وتلكم أيه اعتراض مني ..
وجدت نفسي منساقة لرغبتهم على مضض .. ومحاولة جادة للهروب منهم حين تسنح لي الفرصة .فأنا لن أستطيع الابتعاد عن أشيائي ,وكأن هناك من يسلخني عن محيط انتمائي .
أكبر كم من ضيقي كان أنني لن أستطيع القيام ومحاولة الوقوف وتدريب نفسي على قضاء حاجتي بدون مساعدة احد .. سافشل في البداية ولكني لن أكل من المحاولة ..
سأتدرب على استعمال يدي اليسرى وأجعلها بديل لليمنى وكذلك قدمي .. 
عند أختي لن يدعوني براحتي .. عند اي حركة مني سيهب المتواجدون لمساعدتي ,,
وبهذا ستطول فترة تعودي على نفسي .. 
لم أقدر على البقاء أكثر من ثلاثة أيام.. كنت قد بدأت باستعمال التلفون باليد اليسرى قدر الامكان ..وبما أني لست من مستعملي الهاتف الا للضرورة .. ومن كارهي السوشيال ميديا ..كان الأمر في صالحي .. فلم أشعر بمشكلة .
في آخر يوم عند أختي رن هاتقي .. التقطته بحذر لكي لا يقع من يدي .. وأجبت ..كانت المتصلة زبونة تتعامل معي منذ سنين .. تطلب مني تصميم فستان زفاف لها .. والفترة شهر ونصف .. على أن تشاهد التصميم خلال اسبوع ..كان كلامي ونطقي ومخارج حروفي غير ما تعودت على سماعه .. فاستفسرت عما بي ,,أجبت بأن وعكة صحية أصابت فمي بسبب أسناني .. وافقت على التصميم والتنفيذ ..
أختي التي سمعت المكالمة ضربت على وجهها ..وهي تهمس لي مشيرة بأصابع يدها كيف ؟؟هززت رأسي لأعلى وورفعت حواجبي بمعني اسكتي .
انهيت المكالمة على أمل اللقاء الاسبوع القادم للموافقة على التصميم وبدء العمل .
لا أدري كيف واتتني الجرأة للقبول .. هناك احساس شبه مؤكد لدي باني سأقوم بالعمل .. كيف لا أعلم .. فقط اتبعت أحساسي .
عند احترافي للغياب والابتعاد ,, اعتدت على محاكاة صمتي ونفسي ..أناجي خالقي ؛؛ أبثه شكواي وارجوه مدد الصبر والسلوان لروحي ,, وتزويدي بقوة المجابهه والتصدي 
دون ملل ولا كلل,,
وفي ليلة ظلماء حالكة السواد .. عمت غرفتي ..أحاطتني بحلكتها كغطاء ثقيل .. كانت روحي تهيمن على كل حواسي .. تستصرخني بعدم الرضوخ والانكسار.. وبغفلة من الصراع ومني ؛ كنت قد أنهكت وترنحت للاستسلام ,, جوارحي .. وما بين هدنة اليقظة والنوم ..
سمعت صوتا حانيا وحازما ..يخترق حلكة غرفتي وبصيص من نور يعم سقفها ,, فوق رأسي  يهتف لي : هات يمناك ..امسكي يدي ..
وبلا اي تردد ولا اي تساؤل عن امكانية تحريكها .. وجدتني ارفعها بقوة وأصابعي ممدودة بشموخ الرجاء تستصرخ الامساك بيد لا تراها عيوني .
.. لم اعرف المدة التي قضيتها رافعة يدي الى اعلى .. فجأة ؛؛ راودتني نفسي للجلوس ..وبسرعة لم اعهدها خلال فترة شللي.. جلست يا الله , لقد جلست كسابق عهدي بسرعة حركتي ,, تعمدت النزول من سريري بلا خوف من السقوط .. من عدم مطاوعة قدمي للوقوف .. وبلا سند وجدتني أقف وكأن شيئا لم يكن ..على الرغم من عتمة المكان وجدتني اركض لأفتح الباب وصوتي المهلل فرحا يسبقني للموجودين في الخارج .. هرعوا على صوتي الممزوج ببكائي الضاحك .. صارخة لقد وقفت ومشيت .. وها أنا أحرك يدي .. اعطوني قلما .. سأحاول الكتابة .. لربما عادت اصابعي كما كانت .. تضارب الموجودين ببعضهم وهم يهرعون كل منهم فاتحا عيناه على مصراعيها بذهول  غير مصدقين ما يروا ..وكل منهم يسرع لجلب الدفتر والقلم .. انتزعت قلما من احداهن .. والدفتر من الثانية .وركعت على الأرض بمحاذاة طاولة الوسط .. وكتبت البسملة براحة وثبات .. وكأن شيئا لم يحصل .. وكأن يدي لم يقربها الجماد والشلل !! وهللت صارخة لأرى الجميع مشدوها .. ينظر الي والدموع تغمر وجوههم . 
انطلقت ضحكاتهم الباكية من شدة الفرح ..هرعوا يغمرونني بقبلات التهنئة وأسئلة وعلامات استفهام وتعجب تنضح من عيونهم ووجوههم تسألني كيف؟؟كيف ؟؟
رفعت لهم يداي الى أعلى .. وقلت لهم .. دعوني الليلة .. لا تسالوني عن أي شيئ الآن .. اريد البقاء لوحدي .. لعلي أستوعب ما جرى لي ومعي ... فقط دعوني لوحدي ..
أريد استرجاع نفسي وذاتي وأحاول استدراك وفهم ما جرى ويجري معي .
تركت الجميع مصنما يتداولون النظر بتساؤل حائر بينهم  .. ووجدتني اركض في كل اتجاه .. في محاولة مني لتصديق انني لست في أحد أحلامي .. لست في أحد كوابيسي التي تجعلني أطير كالفراشات ..
قرصت يدي ..ووجهي .. أني أشعر بألم القرصة .. أنا صاحية ولست بنائمة .. لست في حلم .. او كابوس .. درت حول نفسي عدة مرات .. رقصت بجنون .. ركضت لشرفتي ..
ابحث عن شجيرة ياسميني .. لقد منعتني ظروفي عن مراعاتها وتركتها منذ زمن لآخرين يراعوها .. وهي التي اعتادت على زياراتي لها ومداراتي لاوراقها .. وجدتها بانتظاري وقطرات من الندى تغطيها ..  راودني احساس بأنها تبكي فرحا بمعانقتي لها ..وباشتياق حرماني غمرتها فتعلقت قطرات الندى على أصابعي ووجهي .. وعمت رائحة الياسمين جسدي وروحي , فهدأت نفسي وأجتاحها سكون ياسميني الملمس .. في ليلة ربيعية .
هرعت الى مهجعي .. ورفعت وسادتي وأمسكت قرآني الذي ما تركته يفارقني طيلة أزمتي .. عانقته بقوة وأصابعي تشد عليه .. ودموعي تكاد تغرقه هطولاّّ ..
ووجدتني أتمتم :سأقاوم .. سأعاند .. سأتحدى ..سأبقى أنا كما أنا بفطرة خالقي , وكما أرادني وكون ثلاثي خلقي .. سأبقى وأكون .
لقد أودعت عقلي وقلبي وروحي وجوارحي .. بيد الرحمن , خالقي . فكما خلقني بهم فسيأخذني بهم .
كيف ومتى .. أفي يوم .. في شهر .. في سنة.. لا أدري 
كل ما أدريه أني سأبقى أنا كما أنا .. بكل سلطة عقلي وقلبي وروحي وجسدي .. بكل خلق الله بداخلي .
وليفعل الله كل ما يريده بأمري ؛؛

الحياة ما هي الا دوامة كبيرة .. تبتلعنا بداخلها , تتقاذفنا وترمينا في مجاهلها الوعرة دون استئذان .. وبغفلة موحشة لا نستيقظ منها الا ونحن سكارى الوعي والادراك .. لاندري أين نحن ولا اين سنذهب ولا اي اتجاه سنسلك ..؟؟ نمضي مسلوبي الارادة .. واحساس العدم يتملكنا ويغرينا بالتلاشي على ضفاف الغيم , اوفي حفرة اللاوعي ,نذوب رويدا رويدا داخلها .. نضمحل لتتماسك ذراتنا داخل طينها اللزج ؛؛ تمحي كل معالمنا  , ونصبح كتلة غير مفهومة الاحداثيات والمعالم .
هناك من يستسلم ويمضي يائسا بائسا يسلم أمره لها تدفع به حيث تريد وتشتهي .. يرفع رايات استسلامه ويبحر ماسكا ذراعها حيث تشاء ..فهي الآمرة الناهية التي لا تقبل كلمة " لا " ولا اعتراض ولا استيضاح ..فيصبح كورقة في مهب الريح .يتمايل بين أجنحتها بلا هوادة ممسكا بعناوين استسلامه وخنوعه لعدم احساسه بالوجع والألم . تاركا لها مصيره .. معلنا انهزامه راغبا طائعا ينتظر مصيره بين اللحظة والأخرى .
وهناك من يأبى الرضوخ ... !!! 
يرفع راية اعتراضه , وعدم انصياعه لأحكامها .. مصرا رغم الآلام والأوجاع على مجابهتها ؛؛ معانقا لها ولتياراتها بكل عناد رغبته في الانتصار على جبروتها وتحكمها وأوامرها . وكأنه وهب نفسه لتحديها والاستئثار بحقه بأختيار مصيره من بدايته لنهايته ,, انه حقه .. خياره وقراره .. فكيف تتدخل لتغير معالمه وتتربع هي على عرش ارادته , فتسحقها وتحيلها الى كومه هشة لا حياة فيها ولا رغبة ..مجرد آداة لرغباتها الطاغية المتوحشة .. 
والويل الويل له ..من عقابها ؛؛؛؛؛


                                                                       ولعطر عودة ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.



Image hosted by Photobucket.com من أحبه الله وهبه:عقلاً يعمل وقلباً يحب وروحاً تحس وتشعرImage hosted by Photobucket.com    

 

 * حقائق عايشتها *


  


الإنسان بلا مبدأ ؛ كسفينة بلا ربان.


                                               Image hosted by Photobucket.com         

الإرادة كنز عظيم ..أحاول امتلاكه دائماً.


 Image hosted by Photobucket.com                             

الصدق مبدأ لي .. وحرية أعيشها وأمارسها .. ولن أسمح أبداً أن تستبدل حريتي
بعبودية رخيصة .. كالكذب .

                                            Image hosted by Photobucket.com

أكره الطمع .. وأواجه من يحاول ممارسته معي .. حتى لو اضطررت لنشب أظافري داخل عقله !!

Image hosted by Photobucket.com                          

أحب الأشخاص والأشياء التي أنتمي إليها وتنتمي إلي .. ولست مستعدة لفقدهم ولو اضطررت لخوض معارك دامية لأجلهم .. ولا أبكي أية خسارة بذلت في سبيل الحفاظ عليهم والاحتفاظ بهم .

Image hosted by Photobucket.com

 من الصعب أن يختار المرء ..!! ومن الأصعب أن يحسن الاختيار !!

                                     Image hosted by Photobucket.com

اكتشاف الخطأ مهم جداً .. والأهم من اكتشافه تصحيحه.

Image hosted by Photobucket.com                          

إن الإيمان والمثابرة والكفاح ,, هم أقصر الطرق لبلوغ الهدف ... لا تتحقق الآمال بالأحلام فقط .. حتماً هناك طريق آخر لتحقيقها وهو العزيمة

                       Image hosted by Photobucket.com

من هبات الخالق للمرأة ,, هبة رائعة اسمها : الأمومة .

Image hosted by Photobucket.com                                      

بالصدق تمتلك احترام النفس .. وبممارسته تكسب ثقة الآخرين واحترامهم.

                                 Image hosted by Photobucket.com

عبثاً تحاول عينيٌ , البحث عن الجمال ,, حتى في أقبح الأشياء.

Image hosted by Photobucket.com                

نظراً لقسوة الظروف .. ولكي لا نستسلم أمامها , نضطر أحياناً للعيش مع الأحلام , هرباُ من الواقع .. ربما تكون أحلامنا تلك , يوما ما .. بداية لانطلاقة جديدة .

Image hosted by Photobucket.com                                       

الحياة كالغابة .. يجب معرفة دروبها .. كيلا نضيع بها .

                 Image hosted by Photobucket.com

العاطفة الصادقة , سعادة .. لا تعادلها كنوز الدنيا .

Image hosted by Photobucket.com                               

هناك قوة هائلة تأتيني من أعلى ,, قوة .. تجعلني أجابه أقسى وأقوى أنواع الشر .. وأنتصر عليه .. أشكرك يا من وهبتني عطاياك .

                               Image hosted by Photobucket.com

إن انتصاري لمبادئي وقيمي .. تسبقها دوماً معاناة أليمــة , لكن عند بلوغي النصر لمعتقداتي .. أعيش سعادة رائعة .. لا تعادلها سعادة أخرى , تمحي كل الآلام والأحزان .
وعلى هذا أصبحت مدمنة لشيء أسمه ...الانتصار.

Image hosted by Photobucket.com                                                     

لا تجعل الخوف من الفشل يسيطر على آمالك .. ولا تدع فرصة اكتشاف الطريق .. تحرمك إياها أوهام الخوف .. وقل " لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " صدق الله العظيم .

                     Image hosted by Photobucket.com           

علينا أن نقاتل , لأجل الوصول لأهدافنا .. ونأخذ لنا مكان تحت الشمس .. فلا تتحقق أهدافنا المشروعة بسهولة .. يجب أن نناضل للوصول إليها , بمصداقية المبدأ , ومشروعية الوسيلة ..وبالتأكيد ستتخلل مسيرتنا العقبات , والعثرات , وغالباً الإحباطات , التي يجب أن نحولها لتحديات تدفعنا للاستمرار .. وحتماً في النهاية سنصل لأهدافنا .. وبهذا نكون قد امتلكنا ,الإحساس بسعادة وروعة تجسيد الحلم , إلى هدف وحقيقة

                                                            Image hosted by Photobucket.com                          

الشجاعة إن لم ترتبط وترافق الوعي .. أدت للانتحار..!!
Image hosted by Photobucket.com                                  

لن أكون لقمة سائغة .. في أفواه ذئاب تفقد الإحساس بالمضمون وتعيش بالقشور.

                               Image hosted by Photobucket.com

التحدي عندي .. هو لقهر طقوس لا إنسانية مورست عليٌ .. كالظلم والكذب والغباء والطمع .

Image hosted by Photobucket.com                          

قليلون هم .. من نظروا لمبادئي بإعجاب وقالوا نعم .. والبقية لا !! على أساس أنها حواجز تتعارض مع رغباتهم ..؟

                                               Image hosted by Photobucket.com

لن أتخلى عن أهدافي بسهولة .. فأنا عنيدة كالصخر .. ومن يريد التعامل معي .. عليه أن يتحلى بشجاعة المجابهة.

Image hosted by Photobucket.com                                            

أتمنى أن أصادف الأشخاص الذين يعلمون من نظرتهم الأولى لي من أنا ..؟ وأني لست امرأة للبيع .

                                  Image hosted by Photobucket.com

لست متوحشة .. ولكني أضطر أحياناً للتحول إلى نمرة .. لألقن درساً للذين اعتقدوا وبغباء شديد .. أني صيدٌ سهل يمكن افتراسه .

Image hosted by Photobucket.com                                       

نحن نعمل ونسعى .. لعل الأيام تأتي إلينا بما نحلم ونرضى .. ولسوف تأتي .. !! لذا أعتقد بأنه يجب علينا أن نسعى لتحقيق أحلامنا بالعمل وليس بالتمني .. فالعمل يجعل الحلم حقيقة .. والتمني يحوله إلى سراب .

                             Image hosted by Photobucket.com

عندما نختار الطريق الصعب .. في الزمن الصعب .. يتحتم علينا
أن نضع في الحسبان .. المعاناة , والألم , كضريبة واجبة لاختياراتنا
وفي اعتقادي ,, أن هذه الضريبة رغم كل عذابها .. إلا أن في جوانبها تكمن أرقى وأسمى أنواع السعادة .

Image hosted by Photobucket.com                                                       

لست مجبرة أن أفهم الآخرين من أنا ..؟ فمن يمتلك مؤهلات العقل والإحساس .. سأكون أمامه كالكتاب المفتوح .. وعليه أن يجيد استيعاب وفهم ما يقرأ

                                                 Image hosted by Photobucket.com

الرجولة فعل .. الرجولة موقف .. وقمة الرجولة أن يحسن الرجل استخدام ما يملك , بميزان الحق والعدل

Image hosted by Photobucket.com

عندما أسقط من حساباتي أحداً ما .. فمن المستحيل إعادته إليها
ثانية .

Image hosted by Photobucket.com                                

عندما نتمنى الأشياء بقوة !! تحدث مفارقات مبهمة وأحداث تقلب تلك الأمنيات رأساً على عقب .. وتتركنا مندهشين أمامها,,!! لا حول لنا ولا قوة !! لذا أصبح عندي خوف وجزع  ولكن تبقى مصداقية الأمنية والعزيمة .. هي الفيصل بالنهاية.

                                      Image hosted by Photobucket.com

لا أخاف الرجل أنا ... ولكن أخاف أن يضطرني قدري .. للتعامل مع أشباه الرجال .. وعندها الطامة الكبرى .

Image hosted by Photobucket.com                                   

على الرغم من كل إصراري وعنادي .. إلا أن هناك في عمق أعماقي .. يرقد نوعاً من الاحتياج لقيمة ما .. لشعور ما .. له من الأهمية بحيث سأظل أبحث عنه إلى أن أجده
أيها الأمان أنت هدفي .

                                            Image hosted by Photobucket.com

الحياة والزمن الذي أعيش .. كالسيرك .. وأنا أرفض أن أكون مهرجة.
Image hosted by Photobucket.com                            

يوماً ما سيأتي بلا ريب .. ستظهر الحقائق أمام من حاولوا سد الطرق أمامي لتحقيق أهدافي .. عندها لن ينفعهم اعترافهم بما اقترفوه بحقي .. وسيكون الندم رفيقاً لهم يمضون معه بقية أيامهم .. فإلى من حاولوا تشويه ما بداخلي وقتله لشيء ما بنفوسهم .. ولم يفلحوا ,, سأدعهم لمرارة الهزيمة التي سيتعايشون معها ..إ، عاجلاً أم آجلاً . عندها لن أفرح لهزيمتهم .. بقدر فرحي لانتصار الصدق والمبادئ القوية التي ساعدتني على الصمود أمام أنواع القتل التي مارسوها لتحطيم معتقداتي .

                        Image hosted by Photobucket.com

الجبان يحارب في الظلام .. فلو تواجد تحت نور الشمس .. لكشفت ملامحه البشعة .

Image hosted by Photobucket.com                   

وضعتني الأيام أمام معادلة صعبة , وقاسية .. لقد أعانني الله على التغلب وقهر ألوان من الحرمان عايشته منذ طفولتي .. أراه يتشبث الآن بمن أحبهم ..!! هل أتركه يمارس طغيانه عليهم .. ؟ أم أتصدى له وأحاربه .. ؟ وهذا ما يتطلب ثمناً أن أدير رأسي عن محاربة أشياء كثيرة .. عاهدت نفسي أن أقف لها بالمرصاد .

                                            Image hosted by Photobucket.com

الشجاع دائماً مستعد للمجابهة .. لإيمانه بمبدأ المواجهة .. والجبان يتوارى لعدم ملكيته هذا المبدأ .

Image hosted by Photobucket.com                       

أنا أخفي خوفي بكل القوة .. التي لو فقدتها لنهش لحمي .. وأصبحت فريسةً تُستباح بها كل المحرمات .

                                                      Image hosted by Photobucket.com

عند امتلاكك لشيء يكون مطمع الآخرين .. وبوقاحة .. تضطر لأن تكون قاسيا وحازماً لحمايته والحفاظ عليه .

  Image hosted by Photobucket.com                                                         

بالاعتماد على النفس تحقق العصامية .. والنجاح أروع حصاد لها .

                   Image hosted by Photobucket.com

عندما تمتلك الغالي .. يجب أن تحافظ عليه برعايته .. وإلا ضاع منك .. إما بسرقته أو بعوامل الإهمال .

     Image hosted by Photobucket.com                                             

ربما أكون صعبة .. وربما أكون غريبة الأطوار أحياناً .. ربما أمتلك من العيوب ما يعادل أو يفوق حسناتي .. ربما ما يقوله الآخرون حقيقة ..؟ ولكن .. أنا على ثقة تامة بأني أعتز بما لدي .. وأنه من الصعب والمستحيل أن أذعن لما يريدوه مني .. فأما احترام النفس وإما احتقارها ..وأجمل شيء في حياتي .. هو أني لم أفقد احترامي لنفسي أبداً.

                                  Image hosted by Photobucket.com

لي حقوق مسلوبة .. سلبت عنوة مني .. لن يهدأ لي بال , ولن أشعر بالعدل , إلى أن أسترجعها .. وإلى ذلك الحين .. فإحقاق الحق وإرساء العدل أحد أهم أهدافي .

Image hosted by Photobucket.com                      

يقع تحت طائلة المسؤولية .. كل من دفعني وأحلامي وأمنياتي إلى مستنقع الغباء والرجولة الزائفة ..!! ويقع تحت طائلة المسؤولية أيضاً .. كل من جعلني أتغاضى عن أنوثتي لعدم وجود موقع وأثر للرجولة في حياتي. 

                                         Image hosted by Photobucket.com

العنقاء بعد احتراقها ..أعادت احياء نفسها , من الرماد ..ومن جديد ..!!!

                            Image hosted by Photobucket.com                                                          

منذ البداية اخترت السير في الطرق الشائكة .. منذ البداية أجبرت على التحدي .. منذ البداية كان علي أن أقاتل , في سبيل حماية نفسي وقضاياي .. لم أستسهل الطرق .!! بعدها لا تسألوني لم أنا متحدية .. اسألوا من دفعوني لهذا ..؟ اسألوا من أجبرني لحماية نفسي ومن أحب , من براثن الحيوانات البشرية المتجردة من الإنسانية . فأنا للحقيقة لو خيرت الآن .. وبعد هذا المشوار الطويل .. لاخترت السير في نفس الطريق .

Image hosted by Photobucket.com             

لا تصرخ ولا تغضب .. عندما يقوم الآخرون بواجبك ..!! فدائماً هناك من يكون جاهزاً لملئ المكان .

                                   Image hosted by Photobucket.com

إلى الآن لم أقابل رجلاً يجعلني أحني رأسي .. احتراما له .. وإلى أن أجد ذلك الشبح .. !! أتمنى على بعض الرجال أن يعيدوا النظر فيما يحشون به رؤوسهم .. من خرافات وتفاهات .. زاعمين أنها .. الرجولة ...؟؟؟

Image hosted by Photobucket.com                                                

التقدم بخطوات بطيئة .. أشرف وأجدى من الوقوف وعدم الحركة .

            Image hosted by Photobucket.com

ليس المهم .. كيف يجب أن تكون ..؟ المهم من أنت ومن تكون ..؟ 

تلك هي المسألــــة !!؟؟؟

Image hosted by Photobucket.com                                         

عندما يجتاحنا اليأس .. وتسكن أمانينا مجاهل السراب .. ويقتحمنا ألم الغربة عن أحلامنا .. حينما تسكن الفؤاد رعشة الشك واليقين .. نحتاج إلى بصيص نور .. يمسك بأيدينا إلى رحاب الأمل .. نقتطف منه أملاً يهبنا الحلم ليوم آخر .

                       Image hosted by Photobucket.com

الويل من ولامرأة أطلقت صرختها .. وأعلنت ثورتها .. ضد كل ظلم وزيف وابتذال .

                                                                                        Image hosted by Photobucket.com                           أيها المجهول ..

على الرغم من أنك تختال أمامي مقهقهاً ..ومتدثراً بسوادك
إلا أني أنتظرك دائماً وبيدي فرشاتي وقد غمرتها باللون الأبيض ..!!

Image hosted by Photobucket.com                                         

لماذا يزرع الخنجر في ظهري , كلما قدمت وردة وفاء ..؟
 الحصيلة !
أنه لم يعد هناك متسع لخناجر أخرى
 ورغم ذلك ..
 ما زالت يديٌَ مليئة بالورود !!!

                                                                 Image hosted by Photobucket.com                                

الحقيقة
هي الشيء الوحيد التي تتعب وترهق من يمارسها ..!!

                                            Image hosted by Photobucket.com                                                              

السعادة شعور نسبي يتفاوت معناها من شخص لآخر , 

تبعاً لاحتياجات وقناعات وأهداف كلٌ منا كبشر.

                                                                                         Image hosted by Photobucket.com   

                  عندما يوجد الضمير , يوجد العدل .. وقمة العدل أن تحب لغيرك , ما تحب لنفسك .                                           

Image hosted by Photobucket.com                  

العمر مساحة زمنية .. ما بين الميلاد والرحيل , تلك هي تاريخنا ..!!!

                                       Image hosted by Photobucket.com

علمتني الحياة ألا أنتظر شيئا من أحد .. حتى لا أعاني من ألم فقدان 

هذا الأحد ..!!

Image hosted by Photobucket.com                                 

       يعاقبوني على انجازات لا يمكنهم التوصل اليها .. وقدرات لا يستطيعون ممارستها.. بحيث  
       يقنعوني وا أسفاه لآشعر بالذنب ..!!

       لكن مصداقية مبادئي وصميميتي , تختلج لتعود وتذكرني , أنني المميزة بما 
             فعلت , وما أفعل , وسأفعل ..!! 

                     Image hosted by Photobucket.com

التافه يبحث عن امرأة أضعف منه .. ليشعر أمامها بقوته وسلطانه ..!!!

Image hosted by Photobucket.com                                       

من لا يملك الذاكرة .. لا يملك الروح ..!!      

                              Image hosted by Photobucket.com

             كنت أعتقد بأنه بامكاني معايشة أصعب أنواع البشر .. كنت  مخطئة !!

       هناك نوع من البشر لم أحسب حسابه .. ذلك النوع من خلقه الله .. وأنعم عليه 
            وأسبغ على .. روحه وعقله .. وقلبه .. صفة " الغباء الفطري" !!!

                                                      Image hosted by Photobucket.com                                                                          

شيئان يفسدان الحب .. الصمت .. والاهمال ..!!

Image hosted by Photobucket.com                               

كنت دائما على يقين واحد لا يتغير.. وهو أن المبدأ الأنساني .. 
قانون لا يحتمل التقلب .. وغير قابل للتغيير .  
                                        Image hosted by Photobucket.com     
تبا ,, زمن الاشباح .. فيك الصعاليك أصبحت في مرتبة الفرسان ..!!
والفرسان .. رحلوا في خبر كان ..!!
Image hosted by Photobucket.com                                        

  



                                Image hosted by Photobucket.com  قالتها عطر الندى سعادة   Image hosted by Photobucket.com 



                                      وما زالت 

                                                              الحقائق تأتي     

                                                                                   مع التجارب ... !!!